تصميم الازياء
عندما يذهب العملاء الي الاتيليه لتصميم فستان جديد ولمناقشة المصمم فيما تفضله في الارتداء الموجود بالموضة أو بمجموعة المصمم لتختار معه أفضل ما يلائم شخصيتها ، وطبيعة جسمها ، ولون بشرتها ، وكذلك لون شعرها وعينيها ، كما تأتي العميلات الخاصة ببيت الأزياء إلى أستوديو التصميم لكي ترى السيدة منهن عينات من الملابس الموجودة بمجموعة المصمم، وتعاونها البائعة في اختيار الموديلات منها التي تري أنها تناسبها ، وتناسب أسلوب معيشتها ، وحينما تطلب العميلة موديلاً طبقًا لمقاساتها ، وإذا كانت العميلة دائمة التعامل لبيت الأزياء فيستوجب ذلك معرفة مقاساتها وتسجيلها ، وربما يحتفظ بيت الأزياء بمانيكان خاص بها .
كما انه في أحيان كثيرة يقوم بالاتصال بالعملاء المميزين ليعرض عليهم الجديد في منتجاته وازياءه وكثيرا ما يقوم العملاء باختيار هذه المنتجات كما هي بدون تعديلات، اما في حالة الرغبة في ابتكار تصميم الازياء الجديد ومختلف وحسب مواصفات محددة يقوم المصمم برسم إسكتش للتصميم أو تصميم فكرته سريعًا على المانيكان أمام العميلة وبعد الاتفاق على شكل الموديل يسجل اسم العملية عليه ، ويوم التسليم النهائي ، وكافة التفاصيل الخاصة بالموديل ، التي اتفق عليها ، ولذلك فإن مصمم الأزياء للحياكة الراقية لا يتبع أو يتقيد باتجاهات الموضة العالمية بل ويتقيد التصميم تبعاً لمواصفات العملية الفسيولوجية “لون الشعر – لون العين – لون البشرة …إلخ” والسيكولوجية “أبعاد الجسم – الحالة المزاجية أو النفسية … إلخ” ، والمكان الذي سوف يرتدي فيه الموديل ، والمناسبة التي سوف يرتدى فيها الموديل .
وهنا ينتهي دور المصمم في الاتصال بالعميلة حيث تتولي بائعة محددة هذا العميل وتتولي مهام الاتصال به، وتتابع البائعة العملية بدءًا من اختيار الموديل حتى تسليم الثوب وتحدد معها الإكسسوارات وتتواصل مع الشخص الأول ، ولكل بائعة قائمة العميلات الخاصة بها ، ممن تقوم بخدمتهن لتضمن بذلك أن لا ترتدي اثنتان من عميلاتها الموديل نفسه والمناسبة نفسها ؛ حيث يصمم عدة تكرارات من كل موديل داخل بيوت الأزياء الراقية ، ويطلب البلاط الملكي فقط أن تكون موديلاته قاصرة عليه كميزة للبلاط .